مختارات:
| 0 التعليقات ]

توجه اليوم الثلاثاء الموافق 14 أيلول 1.157 ألف طالب وطالبة في الضفة وغزة إلى مقاعد الدراسة في افتتاح العام الدراسي الجديد 2010/2011 مُوزّعين حسب جهات الإشراف كما يلي: 768 ألف طالب في المدارس الحكومية و260 ألف طالب في مدارس وكالة الغوث الدولية، بالإضافة إلى ما يقرب من 89 ألف طالب في المدارس الخاصة، موزعين على 1999 مدرسة حكومية و311مدرسة تابعة لوكالة الغوث و290 مدرسة خاصة.
وقد أكد معالي وزير التربية والتعليم العالي أ.د محمد عسقول أن وزراته أنهت كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2010 – 2011م غداً الثلاثاء الموافق 14 أيلول/ سبتمبر.
وقال عسقول " إن الوزارة جهزت كافة الطواقم العاملة في المدارس من إداريين ومدراء مدارس ومعلمين وانتهت من تجهيز المدارس من حيث طبيعة المباني ومكونات الغرف بشكل أفضل بكثير من العام المنصرم. إضافة إلى توفير وتجهيز "دليل المعلم" في كافة المواد الدراسية للمرة الأولى في تاريخ العملية التعليمية.
وأكد أن الدليل يتضمن حلولاً لمشكلات المنهاج من حيث الصعوبة والطول وسعيه إلى تذليل كافة العقبات التي تواجه المعلم الفلسطيني، لافتاً النظر إلى أن "241.128" طالباً وطالبة سيبدؤون عامهم الدراسي في 390 مدرسة موزعين على مديريات القطاع الست.
وأشار إلى استيعاب الوزارة 1200 معلم جديد من المعلمين المساندين والخريجين الجدد لسد حاجتها من المعلمين للعام لحالي وأضاف "إن دولة الجزائر تعهدت بتوفير الزي المدرسي والقرطاسية لطلبة العام الدراسي الحالي"، متوقعاً وصولها إلى القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر القادم، مستبعداً أن يعاني القطاع من أزمة في الزي المدرسي والقرطاسية خلال العام الحالي.
وأكد عسقول على إدخال وزارته بعض التعديلات على المنهاج الدراسي حيث تم حذف بعض المقررات غير الضرورية من محتوى المنهاج الدراسي، إضافة إلى بعض التكرارات
من جانب ثان أكد عسقول أن وزارته تعاني من عجز في عددا لمدارس بقطاع غزة يصل إلى 120 مدرسة، وقال: "خلال السنوات الأربع الماضية لم يتم بناء ما هو مطلوب من المدارس لاستيعاب الطلبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة".
وأوضح أن قطاع غزة بحاجة إلى بناء 30 مدرسة سنوياً في الوقت الطبيعي حتى يتم استيعاب الطلبة الجدد، مبيناً أن عدم بنا المدارس التي تحتاجها الوزارة يشكل عبئاً على وزارة التربية والتعليم وسير العملية التعليمية وأكد أن الوزارة عاكفة على إنجاز العديد من المشاريع المتعلقة ببناء مدارس جديدة في الفترة القادمة للتغلب على أزمة نقص المدارس، معرباً عن أمله في أن تتوفر مواد البناء اللازمة من أجل إنجاز تلك المشاريع.
واستبعد عسقول أن تقدم وزارة التربية والتعليم العام الجاري على إيجاد فترة دراسية ثالثة للتغلب على مشكلة نقص المدارس في القطاع، مستدركاً أن الوزارة ستلجأ إلى هذا الخيار في حال واجهت عجزاً في عدد المدارس.المختلفة، مبيّناً أنه سيتم تعيين المعلمين اللازمين في بداية العام الدراسي الجديد.
انهاء كافة الاستعدادات
وأكد د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية على أن وزارة التربية والتعليم العالي أنهت استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال الانتهاء من إعداد التشكيلات المدرسية وتحديد الشواغر التعليمية

وأوضح د. ثابت أن الجديد في هذا العام هو عقد امتحان موحد على مستوى الوزارة لطلبة المنازل وطلبة الصف الحادي عشر المكملين.
وأعلن ثابت أن الوزارة ستوزع 30000 حقيبة مدرسية على طلبة الصف الأول والثاني الابتدائي بتمويل من مؤسسة اليونيسيف، منوهاً إلى أن الوزارة حرصت على ملء جميع الشواغر خاصة المعلمين والعاملين التربويين حيث تم تجهيز كل القوائم بعد إجراء الامتحانات والمقابلات اللازمة.
وأكد الوكيل المساعد على أن بداية العام الدراسي الجديد ستشهد انطلاقة لتطبيق نظام الانضباط المدرسي على جميع المدارس، ونظام الإدارة المدرسية المحوسبة والتعامل مع بيانات العاملين في الوزارة ومرافقها بشكل محوسب، مبيّناً أن الوزارة أعدت 100 دليل للمعلمين للتغلب على مشكلات طول المنهاج وصعوبته وتغيير استراتيجيات التدريس بحيث تعتمد على منهجية البحث العلمي والأنشطة المختلفة التي تطور من مستوى أداء الطلاب.
وأوضح أن الوزارة أنهت تسليم الكتب المدرسية إلى المديريات التي بدورها وزعتها على المدارس ليتم تسليمها للطلاب في أول يوم دراسي، مؤكداً على أن هذا التقدم لم يحدث في أي عام دراسي قبل ذلك.
وبيّن أن الوزارة عاكفة على إعداد مواد تدريبية لطلاب الصف الرابع والسابع والحادي عشر ستكون جاهزة مع بداية العام الدراسي الجديد من أجل عقد امتحانات الموحدة إعداد امتحانات موحدة على مستوى الوزارة، منوهاً أن الوزارة ستعد برنامج لرعاية الطلبة المتفوقين وتهيئة طلاب الصف الثامن للدراسة الدورية لامتحان التمس للعام 2011م.
طلبة قطاع غزة
من جانبه أوضح د. علي خليفة مدير عام الإدارة العامة للتعليم العام أن الوزارة أصدرت نشرةً بمواعيد الدوام والعطل والأعياد والامتحانات المدرسية، مبيّناً أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في 14/9/2010م وينتهي في 13/6/2011م، وأن مجموع أيام العام الدراسي 217 يوماً دراسياً موزعة على الفصلين الفصل الأول 108يوماً دراسياً والفصل الثاني 109يوماً دراسياً.
وعن أعداد الطلاب المسجلين لهذا العام أشار د. خليفة إلى أن 241.128 طالباً وطالبةً سيبدءون عامهم الدراسي في 390 مدرسة موزعين على مديريات القطاع الست، موضحاً أن هذه المدارس تعمل في 235 مبنى، منها 248 مدرسة أساسية و 142 مدرسة ثانوية، يعمل منها 76 مدرسة على فترة واحدة، و314 مدرسة على فترتين أي حوالي 80% من إجمالي المدارس.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتعليم العام أن 35 مدرسة خاصة، و300 روضة أطفال، و13 مدرسة للتربية الخاصة، و87 مركزاً تعليمياً سيبدءون بالعمل مع بداية العام الدراسي الجديد، منوهاً إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تشرف عليهم وأصدرت تراخيص لهذه المؤسسات التعليمية.
وأوضح أنه من خلال دائرة الإدارات المدرسية ومتابعة الميدان يتم متابعة العديد من الأمور في مديريات التربية والتعليم في محافظات القطاع، ومتابعة تنقلات مدراء المدارس والمعلمين، وتعيينات مدراء المدارس الجدد ونوابهم، إضافةً إلى الإعداد للدورات التربوية الخاصة بالمعلمين الجدد وتأهيلهم.
وأكد د. خليفة على أن إدارته استعدت للعمل في العديد من البرامج منها برنامج محو الأمية وتعليم الكبار، وبرنامج تعليم اللغة الفرنسية، وبرنامج دروس تقوية طلبة الثانوية العامة.
دليل جديد لكل مبحث

وفي ذات الموضوع أكد د. خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تطوير التعليم أفقياً ورأسياً من خلال أنشطة متعددة تطال كل العناصر البشرية في الوزارة، موضحاً أن من بين عناصر العملية التربوية المنهاج الفلسطيني الذي يعاني من طول مفرط وصعوبة واضحة في بعض موضوعاته الأمر الذي أدى إلى تزايد شكاوي المعلمين والطلاب وذويهم والمشرفين التربويين واستدعى نهضة تربوية وحراك وزاري للتقليل من المشكلات الناجمة عنه.
وبيّن د. حماد أن الوزارة عملت في هذا الإطار على تشكيل فرق فنية مكونة من المشرفين والمعلمين بما يقرب من 800 معلم وبمعدل مشرف واحد لكل مبحث مع 12 معلم، مشيراً إلى أن الوزارة أعدت دليلاً لكل مبحث بعد عمل زاد عن ثلاثة أشهر متواصلة يتضمن حلاً لمشكلات المنهاج من حيث الصعوبة والطول.
وأوضح أن الدليل يتضمن قائمة الموضوعات التي يمكن أن تدرس عن طريق البحث العلمي والموضوعات أو عن طريق الأنشطة، إضافةً إلى تحديد الأهداف العامة والخاصة لكل مبحث، وقائمة بالموضوعات المذكورة والخطة الزمنية وتوزيع المقررات، علاوةً على نماذج من دروس معبرة بأساليب تربوية مختلفة للارتقاء بأسلوب أداء المعلمين وبعض الملاحق التي تتنوع ما بين إجابة عن أسئلة الكتاب المقرر وأسئلة إثرائية خاصة بالمتميزين من الطلبة.
وتمنى د. حماد ان يصل الدليل لكل معلم مع بداية العام الدراسي الجديد لكي تحقق الوزارة أولوية في التربية عن طريق حل مشكلة المنهاج الفلسطيني مع المحافظة على المنهاج الموحد في غزة والضفة الغربية.
وفيما يختص بالإشراف التربوي أوضح د. حماد أن الإدارة لها خطة لتطوير الإشراف وخدمة المعلمين عن طريق ملء الشواغر الإشرافية لهذا العام مع اختيار مشرفين للإدارة والاقتصاد والتربية الرياضية والتربية الخاصة، وإعطاء دورات تربوية نوعية للمشرفين تخدمهم في أداء أعمالهم وتلبي احتياجاتهم في مختلف جوانب العملية الإشرافية، مؤكداً على أنه لأول مرة يعد المشرفون دليل المراجعة الذي سيتم تدريسه في الأسبوع الأول مع بداية العام الدراسي الجديد ويتناول المهارات الأساسية لكل مبحث وبشكل يتم من خلاله مراجعة كل ما سبق.
وأشار إلى أن الوزارة عاكفة على مراجعة كل المشاريع التربوية الريادية التطويرية التي نفذتها إدارة الإشراف للاستفادة من نتائجها وتحسين العمل بها، ومنها مشروع التعليم التمكيني والتعليم المساند وتعزيز حضور القدس في المناهج الفلسطينية وتعزيز حق العودة واستكشاف القانون الدولي الإنساني ومشروع المواطنة إضافةً إلى التعليم العلاجي وتدريب المشرفين الجدد وتصوير دروس توضيحية لدورة المعلمين الجدد.
وفي إطار التدريب بيّن أن الإدارة العامة للإشراف والتدريب تعمل على بلورة خطة متكاملة لآليات تدريب المعلمين القدامى والجدد من خلال تحديد الموضوعات التي يحتاجونها وفق منهجية محكمة سيتم التعامل بها مع المشرفين.
افتتاح مدارس جديدة
وفي ذات السياق أكد م. جمال عبد الباري مدير دائرة الأبنية بالوزارة على أن الوزارة أنهت الصيانة الشاملة ل 76 مدرسة و 31 دورة صحية، ويجري العمل في الصيانة الشاملة ل 98 مدرسة، وإزالة 13 مدرسة دمرتها الحرب بالكامل، إضافةً إلى توريد أجهزة ومعدات من حواسيب وطابعات وماكينات تصوير بقيمة 200000$ بدل تالف من الحرب.
وعن المدارس الجديدة أوضح م. عبد الباري أن الوزارة ستفتتح ثلاث مدارس جديدة هي مدرسة المكفوفين في مدينة الزهراء، ومدرسة عبد الرءوف الشريف في مديرية شرق غزة، ومدرسة الشوكة في رفح، إضافةً إلى الانتهاء من ترميم مدرسة أنس بن مالك لافتتاح مدرسة مصطفى صادق الرافعي الثانوية للصم بدلاً منها، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لصيانة 18 دورة صحية، وإنشاء 5 دورات صحية جديدة.

توقيع اتفاقيات تربوية وتعليمية
وعن مشاريع الوزارة الجديدة لهذا العام أوضح أ. علّام الشوا من الإدارة العامة للمشاريع أن الوزارة عاكفة على إنجاز العديد من المشاريع منها مشروع مدرسة الصّم الذي بتمويل من اتحاد الأطباء العرب وبتكلفة 200000$، مبيّناً أن الوزارة أنهت صيانة مدرسة الصّم بشكل كامل كمرحلة أولى، إضافةً إلى الانتهاء من تعديل وتقويم المنهاج بما يناسب شريحة الطلاب الصّم، والبدء في تأثيث المدرسة بكافة المستلزمات من مختبرات ومكاتب وغرف دراسية، وأن عدد الطلاب المسجلين فيها 183 طالبا وطالبة، 48 من الذكور و135 من الإناث.
وأشار أ.الشوا أن الوزارة ستنفذ مشروع إقامة 10 وحدات محطات تحلية مياه الشرب موزعة على المديريات الست حسب عدد الطلاب في كل مديرية، موضحاً أن المشروع بتمويل من مؤسسة تيكا التركية بتكلفة إجمالية مليون $ للمشروع، وتكلفة 70000$ للمحطة الواحدة وأن المشروع يشمل توزيع حوالي 150 خزان مياه على المدارس، و5 سيارات لنقل المياه.
وأشار إلى أن الوزارة أنهت مشروع إقامة مدرسة للمكفوفين في مدينة الزهراء تضم كل الطلاب المكفوفين في جميع محافظات القطاع، مبيّناً أن الدراسة ستكون فترة واحدة صباحية وعدد الطلاب فيها حوالي 70 طالباً.
ونوّه أ. الشوا أن الوزارة وقعت اتفاقية مشروع (النظر للجميع) المشترك مع جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية الذي سينفذ مع بدء العام الدراسي الجديد، موضحاً أن المشروع يهدف إلى عمل مسح طبي لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا (1-6) في المدارس الحكومية بقطاع غزة للوقوف على وضع الطلبة البصري، وتزويد الطلبة المحتاجين بنظارات طبية مجاناً (6000 نظارة)، وتوعية المجتمع المدرسي حول صحة وسلامة العيون.
توزيع الكتب المدرسية قبل بدء دوام الطلبة
وفيما يتعلق بالكتب والمطبوعات أكدت الإدارة العامة للكتب والمطبوعات التربوية أنها تسعى إلى توفير الكتب المدرسية للطلبة كونها يقع على عاتقها تهيئة الطالب للدراسة منذ الحصة الأولي من بدء العام الدراسي الجديد وذلك من خلال توفير الكتب المدرسية وفقاً لمواصفات فنية وتربوية عالية الجودة، ويجري حالياً توزيعها على المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية  استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد.
وأكدت أنه تم طباعة وانجاز كتب الفصل الدراسي الأول البالغ عددها (151) عنواناً بعدد ما يقارب (5) مليون كتاباً ليتم توزيعها على مستودعات مديريات التربية والتعليم ووكالة الغوث الدولية بمحافظات غزة.
وبيّنت الإدارة العامة للكتب والمطبوعات أن هذا العام يتميز بوجود تعديلات جديدة لعدد(80) عنواناً من الكتب المدرسية منها (50) عنوانا تعديلاً جوهرياً، وذلك استجابة للتغذية الراجعة من الميدان التربوي من مشرفين ومعلمين وأولياء أمور، كما زودت الإدارة العامة للكتب والمطبوعات التربوية مديريات التربية والتعليم بعدد (9) عناوين من المطبوعات التربوية منها سجلات الحضور والغياب ودفاتر تحضير التربية الرياضية وسجلات الكتب ومستندات الإدخال والإخراج وغيرها .
وأوضحت الإدارة العامة للكتب والمطبوعات أنه تم تزويد وكالة الغوث الدولية بالكتب المدرسية للصفوف من (الأول الأساسي حتى التاسع الأساسي) مجاناً، وأنها زودت إدارة المناهج بالكتب المدرسية المعدلة للاستفادة منها في إعداد أدلة المعلم الجديدة وعقد الدورات التربوية للمشرفين والمعلمين.

وأشارت إلى أنه تم تزويد مدارس التربية الخاصة – المعاقين سمعياً – حركياً – جمعية الحق في الحياة – وأطفال الصم وغيرها من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لمديريات التربية والتعليم بالكتب المدرسية مجاناً، وتزويد مدرسة النور والأمل (المكفوفين ) بـ C.D للكتب المدرسية المعدلة ليتم طباعتها بطريقة برايل مع بدء العام الدراسي الجديد.
تشغيل عيادات أسنان للطلبة
وعن استعدادات الإدارة العامة للصحة المدرسية بيّن د. تيسير الشرفا نائب مدير عام الصحة المدرسية بالوزارة أن العمل جارٍ لبدء تشغيل ثلاث عيادات أسنان مع بداية العام الدراسي الجديد بدعم من مؤسسة الإغاثة الإسلامية، وتوفير نظارات طبية للفئات المحتاجة من خلال مشروع النظر للجميع الذي وقعته الوزارة مع جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية، وتوفير مياه الشرب للمدارس، إضافةً إلى تنفيذ مشروع الغذاء من أجل التعليم يستفيد منه حوالي 92000 طالب من المرحلة الأساسية الدنيا والعليا، ومشروع المركزات الغذائية وهو عبارة عن وجبة بسكويت صحية مدعمة بالفيتامينات يستفيد منه حوالي 12000 طالب.
وأشار د. الشرفا إلى أن إدارته أعدت مشاريع تثقيفية للطلاب تشمل عدة مواضيع هي الصحة الإنجابية والمراهقة وعدوى فيروس الإيدز، وعقد ورش عمل في مديرتين لست مدارس، موضحاً أن الإدارة العامة للصحة المدرسية تعد نشرات وتعليمات صحية مع بداية كل عام تُوزع على المدارس منها نشرة لصندوق الإسعاف الأولي وملف الطالب للصف الأول الابتدائي ونشرة تنظيف الخزانات، علاوةً على توفير الصابانات والصابون والزي الخاص بطلاب اللجنة الصحية بالمدارس.
وأكد أن إدارته تؤكد مع بداية كل عام على عدة أمور هي تفريغ ثلاث حصص أسبوعياً لمنسق الصحة المدرسية بكل مدرسة ليتسنى له القيام بمهام الصحة المدرسية داخل المدرسة، وتفعيل الإذاعة المدرسية واستثمارها الجيد في مجال الصحة، والتواصل مع وزارة الصحة في عدة مواضيع منها برنامج التقصي والمتابعة الميدانية للبيئة المدرسية والمقاصف والعناية بالتثقيف الصحي.
خطة للأنشطة التربوية
وفي ذات السياق بيّن أ. أحمد أبو ندا نائب مدير عام الإدارة العامة للأنشطة أن إدارته عاكفة على إعداد خطة للعام الدراسي الجديد تتضمن تفعيل الأندية الطلابية، مشيراً إلى أن كل جزء من الخطة تطبق في المدرسة لتفعيل دور الكشافة في المدارس وإقامة مراكز كشفية في المديريات.
وأوضح أ. أبو ندا أن الوزارة ستبدأ في إنشاء ثلاثة مراكز كشفية في عدة مناطق خارج نطاق المدارس المركز الأول في رفح والثاني في مدينة الزهراء والثالث في خان يونس، مبيّناً أن إدارته تُعنى كل عام بعدة أمور منها الجوانب الرياضية بالتركيز على الرياضات الفردية، والجوانب الثقافية التي تركز على إقامة أندية علمية دائمة.
وأكد أن هذا العام سيكون فيه استثمار للمخيمات العلمية التي أقامتها الإدارة في العام الماضي، واستكمال نشاطات عام الأسرى بتفعيل قضية الأسرى والقدس عبر الإذاعات المدرسية والأنشطة المختلفة، إضافةً إلى إنشاء الأندية الإبداعية بالتنسيق مع المركز العلمي الثقافي لتنمية مواهب الطلاب وتطويرها.

0 التعليقات

إرسال تعليق