مختارات:
| 0 التعليقات ]

  • قال الله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا ). اقرأه على تمهل، فأنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره : سُئلت، أم سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان صلى الله علي وسلم يقطع قراءته آية آية : (بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ).
  • ويستحب الترتيل وتحسين الصوت وعدم السرعة في القراءة. قال صلى الله عليه وسلم : (حسنوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً) صحيح رواه أبوداود وغيره. وقال ابن مسعود : لا تنثروه نثر الرمل ، و لا تهذوه هذَّ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، و لا يكن همُّ أحدكم آخر السورة. رواه البخاري.
  • لا يجوز أن تقول بعد النهاية من قراء القرآن الكريم (صدق الله العظيم)، لأن قراءة القرآن الكريم عبادة لا تجوز الزيادة فيها إلا إذا ورد نص من الشارع ، ولم يرد فيها شيء : سمع الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن من ابن مسعود ، فلما وصل إلى قوله تعالى : (وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : (حسبك) رواه البخاري. ولم يقل ابن مسعود (صدق الله العظيم) ولم يأمره بها. إن هذه البدعة أماتت سنة ، وهي الدعاء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من قرأ القرآن فليسأل الله به). حسن رواه الترمذي.
فعلى القارىء أن يدعو الله بما شاء بعد القراءة ، ويتوسل إلى الله بما قرأه ، فهو من العمل الصالح المسبب لقبول الدعاء .

0 التعليقات

إرسال تعليق